-->

20دقيقة فقط من التمارين اليومية تحميك من خطر الوفاة

20دقيقة فقط من التمارين اليومية تحميك من خطر الوفاة
 


20دقيقة فقط من التمارين اليومية تحميك من خطر الوفاة

في دراسة جديدة: 22 دقيقة فقط من النشاط البدني المعتدل إلى القوي، والمنتظم يومياً، يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة بسبب نمط الحياة غير المستقر.

  • 20 – 25 دقيقة فقط، من التمارين اليومية المنتظمة، قد تحميك من خطر الوفاة لأسباب مختلفة.
  • تشير دراسة جديدة، إلى أن حوالي 22 دقيقة من النشاط البدني، المعتدل إلى القوي يومياً، يمكن أن يقضي على خطر الوفاة، المرتبط بنمط الحياة غير المستقرة.
  • كلما زاد عدد الأشخاص الذين يمارسون الرياضة والأعمال البدنية بانتظام، كلما انخفض خطر الوفاة لديهم، بسبب الأمراض المزمنة.
  • ممارسة التمارين الرياضية اليومية، هو أمر مفيد للغاية، سواء كان ذلك دفعة واحدة، أو على مراحل قصيرة، خلال اليوم. 

الأعمار بيد الله وحده، هذا شيء لاخلاف عليه مطلقاً، لكن الأخذ بالأسباب هو من مقتضيات الإيمان أيضاً.

في دراسة جديدة أجريت مؤخراً، ونشرتها المجلة البريطانية للطب الرياضي، تتبع الباحثون بيانات 11,989 شخصاً، شاركوا في العديد من الدراسات القائمة على تتبع اللياقة البدنية.

وقد شملت تلك الدراسات:

  • دراسة ترومسو النرويجية.
  • المبادرة السويدية للشيخوخة الصحية.
  • المسح الوطني النرويجي للنشاط البدني.
  • المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية في الولايات المتحدة.

كان متوسط العمر لجميع الأشخاص المشاركين في تلك الدراسات، 50 عاماً على الأقل.

رصد وتحليل البيانات

أبلغ المشاركون الباحثين، عن أوزانهم وأطوالهم وجنسهم، ومستواهم التعليمي، ومدى تعاطيهم للكحول والتدخين، وأي حالات سابقة للسرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية، أو مرض السكري.

من بين المشاركين، كان 5,943 شخص يجلسون لمدة تقل عن 10.5 ساعة يومياً، بينما كان 6,042 شخص يجلسون لمدة تزيد عن 10.5 ساعة أو أكثر يومياً.

وقد كان هدف الباحثين هو  تقييم تأثير وقت الجلوس والخمول، من دون ممارسة أي نشاط بدني أو رياضي، على خطر الوفاة، كما هو مستمد من سجلات الوفيات.



نتائج الدراسة

بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون الرياضة أقل من 22 دقيقة يومياً، ارتبط الجلوس بدون ممارسة أي نشاط، لأكثر من 12 ساعة يومياً، بزيادة خطر الوفاة بنسبة 38%، مقارنة بالجلوس لمدة 8 ساعات أو أقل.

يجدر بالذكر، أن منظمة الصحة العالمية (WHO)، توصي بممارسة ما لا يقل عن 150-300 دقيقة، من التمارين المعتدلة إلى القوية أسبوعياً، أو 75 دقيقة على الأقل من التمارين القوية، أو مزيج من الاثنين معاً.

ماهي مخاطر الجلوس الدائم من دون أي نشاط؟

وفقاً لصحيفة Medical News Today، قال المؤلف الأول للدراسة، الدكتور Dr. Edvard H. Sagelv، من جامعة القطب الشمالي في النرويج في ترومسو: “إن مجال البحث منقسم قليلاً حول مدى خطورة وقت الجلوس، وأود أن أقول، أنه بالمقارنة مع عدم ممارسة النشاط البدني، فإن وقت الجلوس ليس خطيراً”.

وأضاف: “ومع ذلك، تشير الأبحاث السابقة، إلى أن وقت الجلوس الزائد، يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض والوفاة المبكرة”.

فيما أوضحت الدكتورة Dr. Tracy L. Zaslow، طبيبة الطب الرياضي للرعاية الأولية، التي تمارس عملها في لوس أنجلوس، بكاليفورنيا، والتي لم تشارك في الدراسة بالقول:

“ببساطة، عندما نكون خاملين، فإننا نستخدم عضلاتنا بشكل أقل، وما لم نستخدمها باستمرار فسوف تصبح أضعف، ومن ثم تقل احتمالية رغبتنا في ممارسة النشاط، لأنه يصبح من الصعب المشي لمسافة أبعد قليلاً”.

وهذا بدوره يزيد أيضاً من خطر السقوط، خصوصاً للمتقدمين في العمر، وعند هذه النقطة قد نتعرض لإصابات تجعلنا أكثر تردداً في ممارسة النشاط البدني.

كما حذرت الدكتورة زاسلو قائلة: “تذكر أن القلب عبارة عن عضلة، وأن عدم الحركة يرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية”.

وأشارت إلى أنه كلما قلت ممارستنا للنشاط، كلما أصبحت عضلة القلب لدينا أضعف، وبالتالي يصبح النشاط البدني أكثر صعوبة، لأنه يصبح من الضروري إعادة تأهيل القلب.

الفوائد الصحية للنشاط البدني والرياضي

قالت الدكتورة Dr. Melody Ding، التي لم تشارك أيضاً في الدراسة: “من المعروف أن النشاط البدني يقدم مجموعة من الفوائد، مثل الصحة العقلية، وملامح التمثيل الغذائي للقلب، والوظائف المعرفية”.

وأشارت الدكتورة زاسلو، إلى أنه حتى الأطفال يحتاجون إلى بناء العضلات وتقويتها من خلال ممارسة التمارين الرياضية، وأن القيام بذلك يهيئهم لممارسة النشاط البدني مدى الحياة.

بالإضافة إلى ذلك، ترتبط الصحة العقلية، ومستويات القلق والاكتئاب بين أوساط الشباب، بمدى النشاط والحركة لديهم.

التمارين الرياضية، تعزز أيضاً النوم بشكل أفضل، وهو مايحد من مستويات الأرق، ويجعلك تحصل على النوم الكافي بشكل أعمق، وعندما ننام بشكل أفضل، يكون لدينا عدد أقل من الأمراض.



إذا أعجبتك هذه المقالة واستفدت منها، لا تنس مشاركتها لأصدقاءك، لتعم الجميع الفائدة.

لا تنس أيضاً الاشتراك بنشرة صحتك تهمنا ♥️ الاسبوعية او قم بتحميل التطبيقنا من الأعلى لمواكبة كل الوصفات والنصائح الجديدة.