-->

الزنجبيل10 فوائد لن تحتاج بعدها لطبيب


ماهي القيمة الغذائية للزنجبيل؟ وما فوائده الطبية والعلاجية؟ ولماذا هو مفيد جداً للغثيان ولتقوية المناعة؟ وكيف يساعد على التخسيس وإنقاص الوزن؟

الزنجبيل10 فوائد لن تحتاج بعدها لطبيب
الزنجبيل10 فوائد لن تحتاج بعدها لطبيب

الزنجبيل Ginger، له تاريخ طويل من الاستخدام في مختلف أشكال الطب التقليدي والبديل، فقد تم استخدامه للمساعدة في الهضم، وتخفيف الغثيان، ومكافحة الأنفلونزا ونزلات البرد، وغيرها من المشكلات الصحية الكثيرة.

الزنجبيل أيضاً، هو الجذر الحار واللذيذ للنبات المزهر (Zingiber officinale)، والذي يشيع استخدامه لتتبيل الطعام، كما أن له تاريخ طويل كعلاج في الطب الشعبي لأمراض متعددة.

في هذا المقال.. سنتناول الملف الغذائي للزنجبيل واستخداماته المتعددة، وسنبحث عن فوائده الطبية والعلاجية المحتملة، للكثير من الأمراض، والمشكلات الصحية.

هيا بنا .. تابع القراءة، لمعرفة كامل التفاصيل..



الموطن الأصلي لنبات الزنجبيل

الأصول الدقيقة لنبات الزنجبيل غير معروفة بدقة، لكن من المرجح أن موطنه الأصلي جنوب شرق آسيا، حيث استخدمه الناس الذين يعيشون في مناطق الهند والصين كتوابل وعلاج منذ العصور القديمة.

وقد جلبه التجار إلى مناطق غرب آسيا، وحوض البحر الأبيض المتوسط​​، ثم إلى أوروبا، ومؤخراً إلى أمريكا.

استخدامات الزنجبيل

يُستخدم الزنجبيل اليوم على نطاق واسع حول العالم، في مجموعة متنوعة من أطباق الطبخ والمشروبات الساخنة والباردة، والحلويات والمخبوزات المختلفة، كما يستخدم كذلك بشكل شائع، كعلاج لأنواع مختلفة من الأمراض والحالات الصحية.

منها على سبيل المثال، الغثيان والقيء، وآلام وتشنجات الدورة الشهرية، وهشاشة العظام، وداء السكري، والصداع، وغيرها من الأمراض والحالات الصحية الكثيرة والمتعددة.

حقائق غذائية عن الزنجبيل

تحتوي ملعقة صغيرة من الزنجبيل (سعة 5-6 جرام) المجفف على الحقائق الغذائية التالية:

  • السعرات الحرارية: 6 سعرات
  • البروتين: 0 جرام
  • الدهون: أقل من 1 جرام
  • الكربوهيدرات: 1 جرام
  • الألياف: أقل من 1 جرام
  • السكر: 0 جرام

كما يحتوب ربع كوب من عصير الزنجبيل الطازج على الحقائق الغذائية التالية:

  • السعرات الحرارية: 19
  • البروتين: أقل من 1 جرام
  • الدهون: 0 جم
  • الكربوهيدرات: 4 جرام
  • الألياف: أقل من 1 جرام
  • السكر: 0 جرام

المصدر: USDA

ويعتبر الزنجبيل من الأطعمة منخفضة السكر، حيث يمكن للأشخاص المصابين بداء السكري، وأولئك الذين يحتاجون إلى الانتباه لسكر الدم لديهم، تناول الزنجبيل دون القلق بشأن محتواه الكربوهيدرات.

تشكيلة رائعة من جذور الزنجبيل الطازج والطبيعي
 الزنجبيل Ginger، له تاريخ طويل من الاستخدام في مختلف أشكال الطب التقليدي

فوائد الزنجبيل الطبية والعلاجية

قد تساعد مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأخرى، الموجودة في جذر الزنجبيل على منع أو علاج الالتهابات، وأنواع مختلفة من العدوى، كما قد يقلل الزنجبيل أيضاً من خطر الإصابة بمرض السكري والسرطان، والمشاكل الصحية الأخرى.

هذه أهم الفوائد الصحية والعلاجية التي يمكن أن تجنيها من الزنجبيل:

1 – يخفف الغثيان والقيء

يستخدم الزنجبيل منذ العصور القديمة، لمكافحة أعراض الغثيان والقيء، حيث يمكن أن يساعد في تسريع حركة الجهاز الهضمي، مما يقلل من احتمالية عسر الهضم والشعور بالانتفاخات والغازات واضطرابات المعدة والغثيان.(2مصدر موثوق

وجدت مراجعة بحثية من أصل 10 دراسات، حول تأثيرات الزنجبيل المضادة للغثيان الناجم عن العلاج الكيميائي (CINV)، أن الزنجبيل كان فعالاً بشكل ملحوظ في السيطرة على CINV الحاد في اليوم الأول من العلاج الكيميائي، لكنه لم يكن بنفس القدر من الفعالية في اليوم الثاني والثالث من العلاج.(3مصدر موثوق

في مراجعة بحثية أخرى، حول تأثيرات الزنجبيل في تقليل غثيان الصباح لدى النساء الحوامل، وجد الباحثون أن تناول واحد غرام  من جذر الزنجبيل الطازج، لمدة أربعة أيام، قد قلل وبشكل ملحوظ من الغثيان والقيء، لدى النساء، دون حدوث أي أضرر لأطفالهن الذين لم يولدوا بعد.(4مصدر موثوق

يبدو كذلك أن الزنجبيل فعال أيضاً في تقليل الغثيان، الناتج عن الدوار.

في دراسة شملت طلاب الكلية البحرية، الذين لم يكونوا معتادين على الإبحار في البحار الهائجة، حيث كان أولئك الذين تناولوا مقدار جرام واحد من جذر الزنجبيل المجفف، أقل عرضة للشعور بالغثيان والحاجة إلى التقيؤ والتعرق البارد، مقارنة بالمجموعة الأخرى، الذين تناولو الدواء الوهمي.(5مصدر موثوق

يقول أنتوني كافيه (Anthony Kaveh, MD)، طبيب التخدير، وأخصائي الطب التكاملي في منطقة خليج سان فرانسيسكو: “أُصاب بدوار البحر بشكل متكرر، وأتناول 500-1000 مجم من الزنجبيل، قبل خروجي من المنزل بحوالي 15-30 دقيقة، والإبحار على متن القارب”.



2 – قد يساعد على إنقاص الوزن

أفادت بعض الدراسات، التي أجربت على البشر والحيوانات، بأن الزنجبيل يمكن أن يكون له دور في إنقاص الوزن وحرق الدهون.

على سبيل المثال، خلصت مراجعة نشرت العام 2019م، إلى أن مكملات الزنجبيل، قلَّلت بشكل كبير من وزن الجسم، وودهون الخصر والورك والأرداف، لدى الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والسمنة. (6مصدر موثوق

كما وجدت دراسة أخرى أجريت العام 2016 على نحو 80 امرأة، ممن يعانين من السمنة الزائدة، حيث تلقت المشاركات في هذه الدراسة جرعات يومية تساوي 2 جرام، من مسحوق الزنجبيل، وذلك لمدة 12 أسبوعا.

وقد أفادت نتائج هذه الدراسة، أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في تقليل مؤشر كتلة الجسم (BMI)، ومستويات الأنسولين في الدم، حيث أن هناك علاقة بين السمنة الزائدة، وارتفاع مستويات الأنسولين في الدم. (7مصدر موثوق

على ذات السياق أيضاً، خلصت مراجعة لبعض الأدبيات لعام 2019م، حول الأطعمة الوظيفية وفوائدها، إلى أن الزنجبيل كان له تأثيرات إيجابية كبيرة، في إنقاص الوزن والسمنة، لكن الباحثون أفادو أيضاً، بان هناك حاجة لمزيد من الدراسات والأبحاث الإضافية. (8مصدر موثوق

لقد بدت الأدلة الداعمة والمؤيدة لدور الزنجبيل، في المساعدة على إنقاص الوزن والسمنة، أقوى في الدراسات والتجارب، التي أجريت على الحيوانات.

على سبيل المثال، شهدت الجرذان والفئران التي تناولت عصير ومستخلص الزنجبيل بشكل منتظم، انخفاضاً في الوزن، حتى في الحالات التي تم فيها إطعامهم بوجبات غنية بالدهون. (9مصدر موثوق

ربما تكون خصائص الزنجبيل ذات التأثير في إنقاص الوزن مرتبطة بكمية السعرات الحرارية العالية، التي يحتوي عليها.(10مصدر موثوق

يمكن أن يساعد الزنجبيل في انقاص الوزنالزنجبيل يمكن أن يكون له دور في إنقاص الوزن وحرق الدهون

3 – يقلل من الغازات ويُحسن الهضم

تراكم الغازات والانتفاخات عملية مزعجة وشائعة بين الملايين من الناس، ويبدو ان الزنجبيل لديه بعض الخصائص المساعدة في التخلص منها نهائياً، أو الحد منها على الأقل.

وفقاً لمراجعة بحثية أجريت في العام 2018، فقد قامت العديد من الدراسات بإجراء تحقيقات كثيرة، حول تأثيرات الزنجبيل، في القضاء على الغازات والانتفاخات، التي تتكون في الأمعاء أثناء عملية الهضم.(11مصدر موثوق

أشارت بعض تلك الدراسات، إلى أن الإنزيمات الموجودة في الزنجبيل، يمكن أن تساعد في تفتيت وطرد الغازات، مما يوفر الراحة من أي إزعاج.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت تلك الأبحاث أيضاً، أن الزنجبيل قد يساعد في زيادة الحركة والنشاط داخل الجهاز الهضمي، مما يشير إلى امتلاكه لخصائص قد تخفف أو تمنع الإمساك.

كما يبدو أيضاً أن الزنجبيل له تأثيرات مفيدة لتعزيز إنزيم الليباز في البنكرياس، والذي يساعد على زيادة تسهيل عملية الهضم في الأمعاء الدقيقة. (12مصدر موثوق



4 – يدعم جهاز المناعة

يمكن أن يكون الزنجيبل مفيداً لدعم جهازالمناعة لديك، حيث يستخدم الكثير من الناس الزنجبيل للمساعدة في التشافي من نزلات البرد ومكافحة بعض الفيروسات مثل الأنفلونزا.

في دراسة أجريت العام 2013م، قام الباحثون بعمل بعض التجارب حول آثار الزنجبيل الطازج والمجفف، على أحد الفيروسات التي تصيب الخلايا في الجهاز التنفسي للبشر.(13مصدر موثوق

وقد أشارت النتائج، إلى أن الزنجبيل الطازج، قد ساعد في حماية الجهاز التنفسي، في حين أن الزنجبيل المجفف لم يكن له نفس تلك التأثيرات.

على ذات السياق، أشارت دراسة مقطعية كبيرة أجريت العام 2017م، إلى أن استهلاك الزنجبيل بشكل يومي، قد يدعم جهاز المناعة، حيث يمكن أن يساعد ذلك في الحماية من الأمراض المزمنة، كما أنه يدعم عملية التشافي من الأمراض الأخرى، مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا.(14مصدر موثوق

وجدت دراسة صغيرة كذلك، أجريت عام 2019م، حول تأثيرات مستخلص الزنجبيل على المدخنين وغير المدخنين، أن الاستهلاك اليومي لمستخلص الزنجبيل، كان مرتبطًا باستجابة أقوى للأجسام المضادة، على الناس الذين لا يتعاطون التدخين، مقارنة بنظرائهم المدخنين.(15مصدر موثوق

5 – قد يساعد في علاج هشاشة العظام

هشاشة العظام (OA) مشكلة صحية شائعة، والسبب في ذلك يعود إلى حصول تنكس في مفاصل الجسم، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل آلام المفاصل وتيبسها.

وجدت مراجعة بحثية، أن الأشخاص الذين استخدموا الزنجبيل، لعلاج التهاب المفاصل، قد شهدوا انخفاضاً كبيراً في حدة الألم والعجز لديهم.

حيث تلقى المشاركون في هذه الدراسة ما بين 500 ملجم و 1 جرام، من الزنجبيل يومياً، ولمدة تتراوح مابين 3 إلى 12 أسبوعاً، وقد تم تشخيص الغالبية منهم، بأنهم يعانون من التهاب المفاصل في الركبة. (16مصدر موثوق

بعد الانتهاء لوحظت عليهم كذلك بعض الآثار الجانبية الخفيفة، كعدم الرضا عن طعم الزنجبيل، واضطرابات خفيفة في المعدة.

في دراسة أخرى تمت العام 2011م، حيث أفادت بأن استخدام مزيج من الزنجبيل والقرفة وزيت السمسم، يمكن أن يساعد في تقليل الألم والتصلب، لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل في الركبة، وذلك عند استخدامه كدهان موضعي. (17مصدر موثوق



6 – يخفض نسبة السكر في  الدم

قد يقلل الزنجبيل بشكل كبير من نسبة السكر في الدم، ويحسن كذلك عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.

في دراسة أجريت العام 2015 على 41 مشاركاً، يعانون من مرض السكري من النوع 2، تم إعطاء المشاركين مقدار 2 جرام من مسحوق الزنجبيل يومياً، وفي ختام الدراسة أظهرت النتائج انخفاض في نسبة السكر بالدم عند الصائم بنسبة 12 ٪. (18مصدر موثوق

كما أن الزنجبيل قد حسّن كذلك بشكل كبير من نسبة الهيموغلوبين في الدم A1c (HbA1c)، بنسبة 10٪ خلال فترة 12 أسبوعًا.

بالإضافة لذلك، كان هناك أيضاً انخفاض في نسبة البروتين الدهني B بنسبة 28 ٪ ، والبروتين الشحمي A-I بنسبة 23 ٪ في malondialdehyde (MDA) ، وهو منتج ثانوي للإجهاد التأكسدي.

وتعد نسبة ApoB / ApoA-I المرتفعة ومستويات MDA العالية من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.

على ذات السياق، خلصت مراجعة بحثية لعام 2019، إلى أن الزنجبيل يقلل بشكل كبير من (HbA1c) لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.(19مصدر موثوق

7 – قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول

ترتبط المستويات العالية من الكوليسترول الضار (LDL) بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، ومن الممكن أن يكون للأطعمة التي تتناولها، تأثير قوي على مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة.

في دراسة أجريت عام 2018م حيث تم إعطاء 60 شخصاً ممن يعانون من فرط شحميات الدم، مقدار 5 جرامات من مسحوق الزنجبيل يومياً، لمدة ثلاثة أشهر، وقد شهدوا انخفاضاً في مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 17.4٪. (20مصدر موثوق

في دراسة أقدم تم اجراؤها عام 2008م، شهد الأشخاص الذين تناولوا 3 جرامات من مسحوق الزنجبيل كل يوم انخفاض كبير في معدل علامات الكوليسترول، حيث انخفضت لديهم مستويات الكوليسترول الضار (LDL)  بنسبة 10٪ ، وذلك بعد شهر ونصف من بدأ تعاطي الجرعات. (21مصدر موثوق

دعمت هذه النتائج درسة اخرى أجريت على الفئران المصابة بقصور الغدة الدرقية، أو مرض السكري، حيث ساعد الزنجبيل على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) لدى الفئران، إلى حد مماثل لعقار أتورفاستاتين، الذي يوصف غالباً كعلاج لخفض مستويات الكوليسترول. (22مصدر موثوق

8 – يقلل من آلام الدورة الشهرية

تخفيف آلام الدورة الشهرية، هو أحد الاستخدامات التقليدية للزنجبيل.

في دراسة أجريت العام 2009، تم إعطاء 150 امرأة مستخلص الزنجبيل، أو عقار مضاد للالتهابات، (NSAID)، وذلك خلال الأيام الثلاثة الأولى من فترة الحيض.

تلقت المشاركات في كل المجموعات، أربع جرعات يومية من مسحوق الزنجبيل، أو حمض الميفيناميك، أو الإيبوبروفين، وكان مقدار الجرعة اليومية يساوي 250 مجم لكل من الزنجبيل وحمض الميفيناميك، و 400 مجم لالإيبوبروفين.

وقد نجح الزنجبيل في تقليل الألم بشكل فعال، مثل بقية مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية. (23مصدر موثوق

كما خلصت بعض الدراسات الحديثة إلى أن الزنجبيل يعد أكثر فاعلية من العلاج الوهمي، وبنفس القدر من الفعالية مثل باقي الأدوية المسكنة للألم كحمض الميفيناميك والأسيتامينوفين والكافيين والإيبوبروفين.(24مصدر موثوق

في حين أن هذه النتائج واعدة، لا تزال هناك حاجة لدراسات عالية الجودة مع أعداد أكبر من المشاركين في الدراسة.

9 – الزنجبيل مسكن للألم

قد يساعد الزنجبيل في تخفف حدة الألم من خلال التأثيرات المضادة للالتهابات والأكسدة، المتوفرة في مركبات الزنجبيل.

على سبيل المثال، خلص استعراض لمراجعة بحثية العام 2016، إلى أن الزنجبيل يساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية بشكل خاص، ولكن الباحثون أفادو كذلك، بأن الدراسات التي قاموا بمراجعتها كانت صغيرة في غالبيتها، أو أنها ليست ذات جودة عالية.(25مصدر موثوق

10 – يقلل من الالتهابات

خلص استعراض لدراسة بحثية اجريت العام 2015، إلى أن تناول الزنجبيل عن طريق الفم فعال وآمن  لعلاج الالتهاب الناجم عن هشاشة العظام.(26مصدر موثوق

كما توصلت مراجعة ثانية، أجريت العام 2017 وشملت 16 تجربة إكلينيكية، إلى أن الخصائص الكيميائية والنباتية في الزنجبيل تعمل على مقاومة الالتهاب.(27مصدر موثوق

وقد أصى الباحثون بنهاية الدراسة، أن الزنجبيل قد يكون مفيداً لعلاج الالتهابات، مع التأكيد على أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث.

وفقاً لدراسة أخرى أجريت العام 2008م، وأفادت بأن الزنجبيل كان فعال جداً ضد بكتيريا، الفم المرتبطة بالتهاب اللثة والتهابات دواعم الأسنان، للأشخاص الذين يقومون بعمليات تقويم لأسنانهم.(28مصدر موثوق

كما أن الزنجبيل الطازج قد يكون فعال أيضاً ضد الفيروس المخلوي التنفسي(RSV)، وهو من الأسباب الشائعة التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي. (29مصدر موثوق


















.